بعد الاعلان عن نتائج انتخابات المحافظات والتي اظهرت شعبية واسعة للقائمة التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان البعض قد تخوف من احتمال نشوب اعمال عنف مع إعلان نتائج هذه الانتخابات التي شملت 14 من اصل 18 محافظة عراقية. ولتصبح هذه الانتخابات الأكثر سلمية منذ سقوط نظام صدام في العام 2003.
ومن جانب آخر، قام بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة بزيارة مفاجئة الى العراق الجمعة لإجراء
حالة من الإحتفال
وكانت نتائج الانتخابات التي أعلنتها الخميس المفوضية المستقلة للانتخابات قد أظهرت تحقيق تحالف دولة القانون الذي ينتمي له نوري المالكي مكاسب في المناطق الشيعية في جنوب البلاد.
فقد فاز التحالف بنسبة 38 في المائة من الأصوات في بغداد، و 37 في المائة من البصرة، وهي ثاني كبرى المدن العراقية، منهيا هيمنة الأحزاب الشيعية الأخرى هناك.
وفي ذات الوقت، استعادت القوى السياسية السنية العربية حضورها الذي خسرته نتيجة لمقاطعتها انتخابات العام 2005.
وتركزت المخاوف من وقوع أعمال عنف في المناطق السنية الرئيسية مثل محافظة الأنبار التي هدد فيها قادة العشائر باللجوء للسلاح في حالة الإعلان عن فوز الحزب الإسلامي الذي اتهموه بالتزوير.
الا ان النتائج التي اعلنتها المفوضية اظهرت ان العشائر جاءت في المرتبة الثانية بفارق نصف درجة مئوية عن قائمة المشروع الوطني بزعامة صالح المطلك التي فازت بـ 18 في المئة من الاصوات.
وقال مراسل بي بي سي إنه وعلى الرغم من فرض الحكومة حضرا للتجول خلال ساعات الليل، فإن حالة الاحتفال سادت في الشارع العراقي بدلا عن حالة الفوضى.
هذا ولن تعلن النتائج النهائية للانتخابات قبل مضي عدة اسابيع