:::العراق للعراقين:::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

:::العراق للعراقين:::


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
irak1
رائد
رائد
irak1


المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني Empty
مُساهمةموضوع: القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني   القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني Icon_minitime1الأحد فبراير 08, 2009 2:48 am

القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني
القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني 029
مع ان المحصلة الحالية لما الت اليه الامور في العراق على صعيد الحكم المحلي هي ان القوى الدينية سواء كانت مباشرة مثل تيار(شهيد المحراب)
بزعامة عبد العزيز الحكيم او غير مباشرة مثل (ائتلاف دولة القانون) بزعامة نوري المالكي هي التي هيمنت على معظم مقاعد مجالس المحافظات الا ان مؤشرات التغيير بدات من داخلها قبل سواها.فطبقا للنتائج ايضا فان تيارات دينية اسلامية بارزة في الساحة شهدت انحسارا واضحا لادوارها ومن ابرزها التيار الصدري الذي اضطر الى التخفي تحت لافتة شبه مدنية هي (تيار الاحرار المستقل) وحزب الفضيلة الذي يكاد يكون الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات بسبب النتائج المتواضعة التي حققها حتى في معقله الاهم في محافظة البصرة جنوبي العراق.لكن الصورة لاتبدو مكتملة بالقياس الى ما ظهر من نتائج وتوقعات سبقتها للتيارات الدينية الابرز في العراق وهما تياري الحكيم والمالكي. فتيار المالكي وهو (ائتلاف دولة القانون) اضطر الى مغادرة خطابه الديني المذهبي والتخفي تحت تيار مدني بحيث تمكن من الهيمنة على المرتبة الاولى في نحو 9 محافظات من بين 14 محافظة فانه وطبقا لخصومه وحلفائه معا لم يتمكن من تحقيق هذه النتيجة ليس فقط لانه غادر الخطاب الديني بل لانه استغل وكما قال ذلك صراحة نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي جهد الدولة واموالها. واذا كانت مقولة عادل عبد المهدي هذه تنطلق من كونه احد القياديين البارزين في التيار الذي بات خصما للمالكي الان مع انهما لايزالان شريكين في الائتلاف العراقي الموحد فان رؤية خصم اخر للمالكي وهو رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي لاتختلف كثيرا عن هذه الصورة التي رسمها عبد المهدي.مع ذلك فان اياد علاوي والقطب الاخر من هذا التيار وهو صالح المطلك ويضاف اليهم يوسف الحبوبي الذي حصد الفوز في مقاعد مدينة كربلاء التي يفترض انها محسومة دينيا للاحزاب الاسلامية يمكن ان يكونوا القنبلة التي كانت موقوتة والتي انفجرت امام القوى الاسلامية سواء كانت شيعية ام سنية.مع ذلك فان تيار صالح المطلك حقق المرتبة الاولى حتى على قوات الصحوة بينما جاءت التوافق في مرتبة ادنى. وفي محافظة صلاح الدين السنية ايضا حقق اياد علاوي الشيعي العلماني المرتبة الثانية. من هنا تبدو الصورة الان بحاجة الى اعادة ترميم بالنسبة للقوى الدينية التي بدات الان مرحلة لعق الجراح استعدادا للانتخابات التشريعية القادمة. بينما تبدو الكرة الان في ملعب الاقوياء الجدد الذين بات يقع عليهم عبء اعادة رسم الخارطة السياسية في العراق. فبدء من الاقبال غير الكبير على الانتخابات (نسبة اقل من 50 %) فان عدم الاقبال على اصحاب شعارات الدين والمذهب والطائفة والبحث عن الجهة القادرة على تحقيق الخدمات وتوفير فرص العمل فقد باتت الان وستظل في المستقبل هي المعيار الذي يمكن ان يحدد شكل الهوية العراقية القادمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القوى الجديدة تبدا برسم الخارطة السياسية في العراق وسط هزيمة للخطاب الديني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:::العراق للعراقين::: :: ::: المنتديات السياسية::: :: منتدى السياسي العراقی-
انتقل الى: